ضد وحيد النسيلة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تمثيل عام ل"الأساليب المُستخدمة" في إنتاج الأجسام المُضادة.ز
جسم ضدي أحادي النسيلة أو ضد وحيد النسيلة أو جسم مضاد أحادي النسيل أو الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (بالإنجليزية: Monoclonal antibody)، نوع خاص من الجزئيات البروتينية ينتج في المختبر. هنالك أنواع من المضاد الوحيد النسيلة، تنتجها ـ بصورة طبيعية ـ أجهزة المناعة في الإنسان والحيوان، عندما تهاجم المواد الخارجية (مثل البكتيريا والفيروسات) الجسم. وتستطيع الأجسام المضادة في الدم إبطال مفعول هذه المواد بالالتصاق بمستضداتها. والأجسام المضادة الطبيعية في الدم خليط من عدة أجسام مضادة، تتفاعل مع كثير من المستضدات؛ وبالتالي تعمل بمثابة خط دفاع أمامي للجسم ضد المرض. أما محلول المضاد الوحيد النسيلة فيعمل ضد مستضد معين، ويمكن أن يصنع بكميات كبيرة، يبشر بالنجاح في مجال البحوث الطبية.
الاستكشاف
الإنتاج
يتم إنتاج المضاد الوحيد النسيلة في أنبوب اختبار، أو وعاء لزراعة البكتيريا، وذلك بدمج خلية ورمية مع نوع من خلايا الدم البيضاء يسمى الخلية البائية. والنتيجة هي خلية مهجنة تسمى الهجينومة. ولها خصائص كل من الخلية الورمية والخلية البائية. وتنتج الهجينومة، مثلها مثل الخلية البائية، جسمًا مضادًا معينًا. وتستطيع الهجينومة، مثلها مثل الخلية الورمية، النمو، وإعادة الإنتاج غير المحدّد في المختبر. وتنتج الهجينومة خلايا متشابهة تسمى نسائل (خلايا التّكاثر) وهي بدورها تستطيع العيش في المختبر، وتنتج كميّات كبيرة من المضادات الوحيدة النسيلة، والتي ينتج أغلبُها من خلايا حيوانات المختبر وهي الفئران عادة. وقد تم تطوير المضادات الوحيدة النسيلة البشرية أيضاً.
الاستخدامات
يستخدم الباحثون المضادات الوحيدة النسيلة لإلصاقها بأنواع مختلفة من الخلايا للتعرف عليها، كما تُستخدم في اختبارات تشخيصية معينة للبكتيريا والفيروسات. مثلاً تستخدم المضادات الوحيدة النسيلة في بعض اختبارات كشف الحساسية لتحديد المادة التي تسبب الحساسية، ويأمل العلماء في استخدام المضادات الوحيدة النسيلة للكشف المبكر عن وجود السرطان. ويمكن "مس " هذه المضادات الوحيدة النسيلة بمادة إشعاعية تساعد الأطباء على تحديد الأورام في حالة وجود خلايا خبيثة قليلة فقط. ولذلك يمكن دمج الأدوية المضادة للسرطان مع المضادات الوحيدة النسيلة لعلاج السرطان حيث يمكنها توصيل هذه الأدوية إلى خلايا السرطان دون إتلاف الأنسجة السليمة المحيطة بها.
مضاد حيوي وحيد النسيلة للفأر (يسار أعلى), مندمج (يمين أعلى) ومعدل ليناسب الإنسان (يسار أسفل) . الأجزاء من الإنسان مبينة باللون البني ، والأجزاء الغير إنسانية فلونها أزرق.
وصلات خارجية من ويكبيديا
Monoclonal Antibodies Animation (Flash Required)
Monoclonal Antibodies, from John W. Kimball's online biology textbook
MeSH Monoclonal+antibodies
--------------------
وصلات خارجية من ويكبيديا
Monoclonal Antibodies Animation (Flash Required)
Monoclonal Antibodies, from John W. Kimball's online biology textbook
MeSH Monoclonal+antibodies
--------------------
----------------
الأضداد متعددة النسائل (بالإنجليزية: Polyclonal antibodies) هي الأضداد التي تفرزها سلالات مختلفة من الخلايا البائية داخل الجسم (في حين أن الأضداد وحيدة النسيلة تأتي من سلالة خلية واحدة). وهي عبارة عن مجموعة من الجزيئات المناعية التي تتفاعل ضد مستضد معين، ولكل تحديد حاتمة مختلفة.
------------
ضد ذاتي (مناعة)
الضد الذاتي (بالإنجليزية: Autoantibody) هو جسم مضاد (وهو نوع من البروتين) التي ينتجها الجهاز المناعي الموجه ضد واحد أو أكثر من البروتينات الفرد الخاصة. العديد من أمراض المناعة الذاتية (وخاصة الذئبة الحمامية) تكون ناجمة عن مثل هذه الأجسام المضادة.
-----------
نمط أليلي (مناعة)
يؤثر النمط الخيفي على المنطقة ثابتة (المسمى CL وCH1-3 في الرسم البياني).
النَمَطٌ الأَلِيلِيّ المناعي أو النَمَطٌ الخَيْفِيّ المناعي (بالإنجليزية: allotype) في علم المناعة هو الأليل المتعلق بسلاسل الأجسام المضادة الموجودة في الفرد.
---------------
نمط ذاتي (مناعة)
يستند هذا النمط الذاتي على منطقة متغيرة (مسمى VL وVH في الرسم البياني).
النمط الذاتي (بالإنجليزية: Idiotype) في علم المناعة هو سمة مشتركة بين مجموعة من جزيئات الغلوبولين المناعي ومستقبلات الخلايا التائية بناء على الخصوصية الرابطة للمستضد.
----------------
ضد صغروي (مناعة)
الضد الصغروي المناعي (بالإنجليزية: microantibody) هو سلسلة قصيرة من الأحماض الأمينية الاصطناعية منسوخ من أجسام مضادة طبيعية تعمل بكامل طاقتها. يمكن للأضداد الصغروية وقف الفيروسات مثل فيروس نقص المناعة البشرية من إصابة الخلايا في المختبر.
---------------------
إستجابة الخلية البائية متعددة النسائل:
إستجابة الخلية البائية متعددة النسائل (بالإنجليزية: Polyclonal B cell response) هو الوضع الطبيعي للاستجابة المناعية للنظام المناعي التكيفي في الثدييات. هذه ال‘ستجابة تضمن أن يتم التعرف على مستضد واحد ويتم مهاجمته من خلال أجزاءه المتداخلةالتي تدعى الحواتم، من خلال استنساخات متعددة من الخلايا البائية.
-------------------
معقد مناعي :
Immune Complex Diseases
المُعَقَّدٌ المَناعِيّ ( Immune complex) هو معقد مكون من جسم مضاد و مستضد قابل للذوبان. بعد أن يتحدا ويتكون المعقد المناعي يمكن أن يحدث لهذا المعقد عددٌ من الأفعال. اما ان تساهم جملة المتممة أو تتم له عملية الطهاية أو البلعمة أو تعالج بواسطة انزيم البروتييز. كريات الدم الحمراء تحمل على سطحها الخارجي مستقبل باسم CR-1 ترتبط هذه المستقبلات بنظيرتها في المعقد المناعي المسماة بـ C3B وتنقل المعقد المناعي إلى البالعات والتي توجد في الغالب في الكبد أو الطحال لتعود بعدها إلى الدورة الدموية من جديد.
قد تتسبب المعقدات المناعية ببعض الأضرار لجسم الإنسان نتيجة ترسبها في بعض أعضاء الجسم مثل بعض الاشكال المعينة لالتهابات الأوعية الدموية والتي تصنف من النوع الثالث لفرط التحسس.
وكذلك ترسبها هو أحد السمات المميزة لكثير من أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء و التهاب المفاصل الروماتويدي و تصلب الجلد و متلازمة شيغرن ووجود الغلوبولينات البردية في الدم.
--------------------
مستوقع
المُسْتَوقِع أو الموضع الضدي أو جنيب الذرى المستضدية (بالإنجليزية: Paratope) هي المواقع السطحيّة المحليّة على الأضداد التي تردّ بمواقع مقرّر المستضد على المستضّدات. هم مشكّلون من أجزاء المناطق المتغيّرة لجزء Fab من الخلايا المناعية. أي أنها موقع ارتباط المستضد على الضد. وهي منطقة صغيرة (من 15-22 الأحماض الأمينية) من المنطقة اناث الأضداد وتحتوي على أجزاء من السلاسل الثقيلة والخفيفة للأجسام المضادة.
------------
مستأرج
المستأرج(allergen) هو مستضد(أي أنتيجين أي جسم غريب) يسبب تفاعلات أرجية (تأتبية) للجسم البشري. تختلف المواد المؤرجة باختلاف أنواعها كما أن المواد الطبيعية للبعض قد تمثل مواد مؤرجة (مسببة للحساسية) للبعض الآخر.
--------------------------
ناشبة
الناشبة أو الهبتين (بالإنجليزية: Hapten) هي جزيء صغير يمكن أن يثير استجابة مناعية فقط عند إرتباطه بناقل كبير مثل البروتين؛ وقد يكون الناقل لا يثير أيضا استجابة مناعية بنفسه. (بشكل عام، فقط الجزيئات الكبيرة أو العوامل المعدية، أو المواد الغريبة الغير قابلة للذوبان يمكنها تحفيز الاستجابة المناعية في الجسم.) متى ما قام الجسم بتصنيع أجسام مضادة لمعقد ناقل الناشبة، فإن جزيء الناشبة الصغير يمكنه الارتباط مع الأجسام المضادة، ولكنه عادةً لا يبدأ الاستجابة المناعية؛ وعادةً فقط معقد ناقل الناشبة يمكنه القيام بذلك. أحيانًا فإن جزيء الناشبة الصغير يمكنه منع الاستجابة المناعية لمعقد ناقل الناشبة وذلك بمنع المعقد من الارتباط مع الأجسام المضادة، وتسمى هذه العملية تثبيط الناشبة.
قد تختلف آليات انعدم الاستجابة المناعية وتشمل آليات مناعية معقدة، لكن يمكن أن تتضمن إشارات تنشيطية مشاركة معدومة أو غير كافية من خلايا عرض المستضد.
برز مفهوم الناشبات من عمل العالم النمساوي كارل لاندشتاينر الذي كان رائدًا في استخدام الناشبات الاصطناعية لدراسة الظواهر الكيميائية المناعية.
أمثلة للناشبات
كانت الأنيلين ومشتقاتها الكربوكسيلية، هي الناشبة الأولى التي تم استخدامها.
مثال آخر معروف للناشبات اليوروشيول، وهو السم الموجود في اللبلاب السام. عندما يمتص عن طريق الجلد من نبات اللبلاب السام، تتم لليوروشيول عملية أكسدة في خلايا الجلد لتصنيع ناشبة حقيقية، وهو جزيء تفاعلي يسمى كينون، والذي يتفاعل مع بروتينات الجلد لتشكيل معقدات الناشبة. عادةً، يسبّب التعرض الأولى فقط من التحسس، حيث يكون هناك تكاثر للخلايا التائية المستجيبة. في وقتٍ لاحق، وبعد التعرض الثاني، تستطيع الخلايا التائية المنتشرة أن تصبح نشيطة، وتولد تفاعل مناعي، وتسبب تقرحات نموذجية من التعرّض لللبلاب السام.
يمكن أن تستحث الناشبات بعض أمراض المناعة الذاتية. فعلى سبيل المثال دواء خفض ضغط الدم (الهيدرالازين)، يمكن أن يسبب أحياناً في بعض الأفراد الذئبة الحمامية. وهذا يظهر أيضًا في أن غاز التخدير الهالوثان يمكن أن يسبب التهاب كبد وبائي مهدّد للحياة، كذلك فإن الآلية التي تعمل فيها العقاقير من نوع البنسلين يمكن أن تسبب فقر دم انحلالي بالمناعة الذاتية.
بعض الناشبات الأخرى التي يشيع استخدامها في تطبيقات البيولوجيا الجزيئية، تتضمن فلوروسين، والبيوتين، والديجوكسيجينين، والدينيتروفينول.
تثبيط الناشبة
تثبيط الناشبة هي عملية تثبيط استجابة النوع الثالث لفرط الحساسية تجاه جزيء، بإدخال جزء صغير منه ليعمل كناشبة. يمكن اعتبار بقية الجزيء كناقل، وكل الجزيء كمعقّد. ترتبط الناشبة مع الأجسام المضادة تجاه هذا الجزيء دون أن تسبب استجابة مناعية، وتترك أجسام مضادة أقل تبقى لترتبط مع الجزيء نفسه. وكمثال لمثبط الناشبة هو ديكستران 1، والذي يعتبر جزء صغير (1 كيلودالتون) من معقد الديكستران الكامل، والتي تكفي لترتبط مع الأجسام المضادة ضد الديكستران، لكنها غير كافية لتشكيل معقدات مناعية واستجابات مناعية.
-------------------
الحاتمة أو المحددة المستضدية أو المحددات الأنتيجينية أو الإبتوب أو محدد مولد الضد أو المستضد المعين أو المعين المستضدي أو التكوينات الفوقية أو التراكيب الفوقية أو مفيد الخاصية ( Epitope أو Antigenic Determinant) هي الجزء السطحي لمُسْتَضِدّ (بالإنكليزية: Antigen) الذي يتم التعرف عليه من قبل النظام المناعي عن طريق الأجسام المضادة والخلايا البائية أو الخلايا التائية. جمعها حَواتم. يطلق على جزء من الجسم المضاد الذي يتعرف على الحاتمة المستوقع أو التكوين الفوقي الشبيه (بالإنكليزية: Paratope). على الرغم من أن الحاتمة بنظر إليها على أنها مشتقة من بروتين غريب، التسلسلات التي تشتق من المضيف ويتم التعرف عليها تعتبر أيضاً من الحواتم. يتم تقسيم الحواتم من مولدات المضادات البروتين إلى فئتين، الحواتم الهيئية أو التكوينات الفوقية التشكيلية أو التركيب الفوقي الشكلي ( conformational epitopes) والحواتم الخطية أو التكوينات الفوقية التتابعية أو التركيب الفوقي التتابعي (بالإنكليزية: linear epitopes)، وبناء على بنيتها والتفاعل مع مستوقع.
-----------------------
حاتمة خطية
لحاتمة الخطية أو الحاتمة المتتابعة (بالإنجليزية: Linear epitope) هي حاتمة يتم التعرف إليها من قبل الأجسام المضادة من خلال التسلسل الخطي للأحماض الأمينية الخاص بها أو التركيب أو البناء الأولي. في المقابل، فإن معظم الأجسام المضادة تقوم بالتعرف على الحواتم الهيئية التي لها شكل ثلاثي الأبعاد وبنية البروتين محددة.
-----------------------------------------------------------------------
حاتمة هيئية
الحواتم الهيئية (بالإنجليزية: Conformational epitope) هي سلسلة من الوحدات الفرعية (عادة من الأحماض الأمينية) لتؤلف مستضد يقوم بالاتصال المباشر مع مستقبلات الجهاز المناعي.
----------------------
محاكي الحاتمة
محاكي الحاتمة (بالإنجليزية: mimotope) هو جزيء ضخم غالبا ما يكون من الببتيد يقوم بمحاكاة بنية الحاتمة. وبسبب هذه الخاصية فأنه يسبب استجابة للأجسام المضادة مماثلة لتلك التي تسببها الحاتمة. والجسم المضاد الخاص بحاتمة مستضد ما تقوم بالتعرف أيضاً على محاكي الحاتمة تلك. ويتم الحصول على محاكيات الحاتمة من عرض العاثية من خلال عملية البيوبانينغ biopanning. ويجري تطوير اللقاحات باستخدام محاكيات الحاتمة. عندما صيغ المصطلح لأول مرة من قبل ماريو جايسن في عام 1986 كان يستخدم لوصف الببتيدات التي تحاكي الحاتمة.
------------------
تجلية المستضد
تجلية المستضد (بالإنجليزية: Antigen presentation) هي عملية في الجهاز المناعي لجسم الإنسان، تقوم فيها البلاعم، والخلايا التغصنية، وبعض الخلايا الأخرى باصطياد المستضدات، وتمكين الخلايا التائية من التعرّف عليهم.
ركيزة المناعة في الجسم هي قدرة الخلايا المناعية على التفرقة بين خلايا الجسم نفسه، والعوامل الممرضة.
قدرة الجهاز المناعي على المسح لاكتشاف العدوى تتطلب طرق خاصة تمكنه من التعرف على المستضدات الممرضة عن طريق الخلايا التائية.
--
تمييز المستضدات
على عكس الخلايا البائية، فإنّ الخلايا التائية تفشل في التعرف على المستضدات في عدم وجود تجلية المستضد، مع استثناءٍ مهم للمستضدات الفوقية. مستقبل الخلية التائية مقيّد للتعرف على ببتيدات المستضد فقط عند ارتباطها بجزيء مناسب لمعقد التوافق النسيجي الكبير (بالإنجليزية: MHC)، والذي يعرف أيضًا في الإنسان باسم مستضد الكريات البيضاء البشرية (بالإنجليزية: HLA).
معظم الخلايا قادرة على تجلية المستضدات وتنشيط الاستجابة التكيفية. لكن بعض الخلايا مجهزة خصيصًا لتستلم وتقدم المستضد، ولتدير الخلايا التائية البسيطة. تساهم الخلايا التغصنية، والخلايا البائية، والبلاعم بدور كبير في الاستجابة الفطرية، وتعمل كخلايا تجلية مستضد احترافية. هذه الخلايا الاحترافية هي مجهزة بمستقبلات تحفيز مناعي خاصة والتي تسمح بتعزيز عملية تنشيط الخلايا التائية.
هناك عدة أنواع مختلفة من الخلايا التائية يمكن تنشيطها عن طريق خلايا تجلية المستضد الاحترافية، وأيّ نوع من هذه الخلايا التائية هو مجهز خصيصًا للتعامل مع نوعٍ مختلف من العوامل الممرضة، سواءً كان العامل بكتيري، أو فيروسي، أو عامل سمي. نوع الخلية التائية المنشّطة، وبالتالي نوع الاستجابة الناشئة تعتمد بشكل جزئي على ما إذا كان المستضد تعرض بدايةً لخلايا تجلية المستضد.
------------------------
مستضدات داخل الخلايا: النوع 1
المستضدات داخل الخلايا تنتج بشكل أساسي من تكاثر الفيروسات بداخل خلايا المضيف، لذلك فإن المستضدات يمكن أيضًا أن تنشأ من البكتيريا الهيولية أو من بروتينات خلايا المضيف نفسه. تهضم خلايا المضيف بروتينات الهيولي بواسطة إنزيم البروتيزوم إلى ببتيدات صغيرة. ويقوم ناقل متخصص بنقل الببتيد إلى الشبكة الهيولية الباطنة، ويسمح لببتيدات المستضد بأن تقترن مع جزيء معقد التوافق النسيجي الكبير وتنتقل لسطح الخلية.
تقوم جزيئات معقد التوافق النسيجي الكبير (النوع1) بتقديم المستضد لخلايا لخلايا كتلة التمايز8+ التائية. وتعتبر الخلايا التائية السامة مجموعة مخصصة من الخلايا التائية لتحفيز موت بعض الخلايا الأخرى. عملية التعرف على ببتيدات المستضد عن طريق الخلايا اللمفية التائية السامة تؤدي إلى قتل الخلية الهدف، والتي تكون مصابة بفيروس، أو ببكتيريا داخل الهيولي، أو تالفة، أو مضطربة الوظيفة.
مستضدات خارج الخلايا: النوع 2
تقوم الخلايا التغصنية ببلع العوامل الممرضة الخارجية مثل البكتيريا، والطفيليات، والسموم في الأنسجة، ثم تقوم بعد ذلك بالانتقال عبر إشارات الانجذاب الكيميائي إلى العقد اللمفاوية الغنية بالخلايا التائية. وخلال عملية الانتقال هذه تمر الخلايا التغصنية بعملية نضوج حيث تفقد القدرة على البلعمة، بينما تزداد لديها القدرة على الاتصال مع الخلايا التائية في العقد اللمفية.
تستخدم الخلايا التغصنية الأنزيمات المرافقة لليحلول، لتقوم بهضم البروتينات المرافقة للعامل الممرض، إلى ببتيدات صغيرة. تقوم الخلايا التغصنية في العقد اللمفية بعرض هذه الببتيدات المستضدة على سطح هذه العقد بواسطة اقترانها مع جزيئات معقد التوافق النسيجي الكبير (النوع2). ويتم التعرف على هذا المعقد بواسطة الخلايا التائية التي تعبر خلال العقد اللمفية. تعرض المستضدات الخارجية عادةً على جزيئات معقد التوافق النسيجي الكبير (النوع2)، والذي يتفاعل مع الخلايا التائية المساعدة، أو كتلة التمايز4+. الخلايا اللمفية لكتلة التمايز4+، هي عبارة عن وسائط استجابة مناعية، تلعب دورًا مهمًا في إنشاء ومضاعفة قدرات واستجابة المناعة في الجسم.
التمثيل في (النوع2) هو أكثر تقييدًا منه في النوع 1. توجد كميات كبيرة من (النوع2) في الخلايا التغصنية، لكن أيضًا يمكن ملاحظتها في الخلية البلعم المنشطة، والخلايا البائية، وبعض خلايا المضيف الأخرى في الحالات الالتهابية.
------------
خلية مقدمة للمستضد
خلية مقدمة للمستضد ( Antigen presenting cell) هي الخلية التي تقدم المُسْتَضِد الغريب على شكل مركبات مرتبطه مع مركبات التوافق النسيجي الكبير على السطح تتعرف الخلية اللمفية التائية على هذه المركبات المعقدة باستخدام مستقبلات الخلايا التائية الموجودة على سطح الخلية اللمفية التائية
الأنواع
تقسم الخلايا المقدمة للمستضد إلى نوعين :
1. الخلايا المحترفة
2. وغير المحترفة
يجدر الاشارة إلى ان الخلايا التائية لا تستطيع التعرف أو الارتباط مع المُسْتَضِد - الحر , هي قادرة فقط على ملاحظة المستضد المرتبط بمعقد التوافق النسيجي الكبير على سطح إحدى الخلايا . معظم خلايا الجسم قادرة على تقديم المستضد للخلايا التائية المسممة للخلايا عن طريق معقد التوافق النسيجي الكبير الأول , و بذلك يمكن أن تصنف على أنها خلايا مقدمة للمستضِد , لكن هناك مجموعه خاصة من هذه الخلايا تستطيع تفعيل الخلايا التائية من اصلها البسيط , و هذه الخلايا يظهر على سطحها الصف الثاني و الذي يحفز الخلايا التائية المساعدة على العمل و للتميز بين أنواع هذه الخلايا صنفت إلى خلايا محترفه و غير محترفة
الخلايا المقدمة للمستضِد المحترفة
هي الخلايا القادرة على استيعاب المستضِد بفعالية اما عن طريق البلعمة الخلويه أو الالتقام الخلوي للمستقبلات و إظهار المستضِد على شكل قطع منفصلة ترتبط بغشاء المعقد التوافق النسيجي الكبير الثاني , ترتبط الخلايا التائية بالمركب المعقد المكون من المستضِد و معقد التوافق النسيجي الكبير في غشاء الخلية المقدمة , بالإضافة إلى تحفيز اضافي بواسطة إشارة تُطلق من هذه الخلايا تؤدي إلى تفعيل الخليه التائية و هذه الاشارة المحفِزة لا تُطلق إلا بواسطه الخلايا المقدمة للمستضِد المحترفة هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الخلايا المقدمة للمستضِد المحترفة و هي :
الخلايا الشجيريه و هي الأكثر انتشارا و الأهم بين الخلايا و هي فعالة في تفعيل الخلايا اللمفية التائية لوجود المحفز الاضافي ب7
الماكروفاجات :التي ممكن ان تتعرض لفايروس نفص المناعة البشرية
الخلايا البائية : التي لها مستقبل خاص و تسطيع افراز الجسم المضاد , هي أيضا مقدمه للمستضِد و ترتبط بمعقد التوافق الكبيرالثاني
بعض الخلايا الطلائية
الخلايا المقدمة للمستضِد غيرالمحترفة
هذه الخلايا تحفز بطريقة غير مباشرة بواسطة السايتوكاينات مثلINF-γ و من هذه الخلايا :
الخلايا الليفيه -الجلد-
الخلايا الطلائية في الغدة الصعترية
الخلايا الطلائية في الغدة الدرقية
الخلايا الدبقية الدماغية
خلايا البنكرياس -بيتا
خلايا غشاء الاوعيه الدموية
الارتباط مع الخلايا التائية
بعد بلعمة الجسم الممرض تغادر الخلايا إلى الاوعية اللمفاوية عن طريق السائل اللمفاوي إلى ان تصل العقد اللمفاوية و التي تشكل جميعها الجهاز الليمفاوي - ففي العقد الليمفاويه غالبا ترتبط الخلايا الشجيريه مع التائية و يتم ذلك بواسطه الكيموتاكسات التي تُفرز كمواد كيماوية تعمل كرسول كيميائي يحفز سحب و تجميع الخلايا الشجيريه و في أثناء الانتقال بين أجزاء هذا الجهاز تدخل الخلايا الشجيريه في مرحلة النضوج مما يمنعها من بلعمة كائن ممرض جديد و يزيد من ارتباطها مع الخلايا التائية ,بواسطه إنزيمات داخل الخليه تعمل على هضم الجسم الممرض و تحويلها إلى قطع صغيرة يتعرف عليها جهاز المناعة.
--------------------
خلية متغصنة
خلية شجيرية
الخلايا الجذعية في الجلد
الخلايا المتغصنة وتعرف أيضا باسم الخلايا العارضةللمستضد المتخصصة APC. هي الخلايا المناعية التي تشكل جزءا من النظام الخلوي النسجي الشبكي ، خلية مقدمة للمستضد، والتي تحدث تحت شروط معينة، كما يوحي اسمها،تغصن (من ملحقات هيولى).
الوظيفة
تقوم الخلايا المتغصنة بعملية عرض المستضد على سطحها الخارجي. حيث تبتلع الخلايا التغصنية العوامل الممرضة خارجية المنشأ مثل البكتيريا وتقوم بتقطيعها بواسطة الإنزيمات إلى أجزاء أصغر تسمى مستضدات وتقوم بنقلها إلى العقد الليمفاوية الغنية بالخلايا التائية. وفي أثناء عملية النقل تمر الخلايا المتغصنة بعملية نضج تفقد فيها معظم قدرتها على ابتلاع العوامل الممرضة الأخرى وتكتسب قدرة على الاتصال بالخلايا التائية. وفي العقد الليمفاوية تعرض الخلية المتغصنة هذه المستضدات غير الذاتية( Foreign) على سطحها عن طريق ربطها بمستقبل ذاتي يسمى معقد التوافق النسيجي الكبير(MHC) مما يؤدي إلى تنشيط الاستجابة التكيفية بتحريض الخلايا الخلايا التائية المساعدة (CD4 ) (Naive) المارة عبر العقد الليمفاوية، والتي تقوم بدورها بتحفيز إفرازالسيتوكينات «بروتينات» مثل الانترفيرون جاما والانترلوكين 4 اللذان يقومان بتنشيط الخلايا الملتهمة (Phagocytic) وتحريض الخلايا البائية على إنتاج الأجسام المضادة (Antibodies) .
المهام الرئيسية
الخلايا المتغصنة لديها مهمتان رئيسيتان:
أ- تفعيل الاستجابة المناعية التكيفية، والجهات الفاعلة الرئيسية فيها، هي اللمفاويات مثل الخلايا التائية و الخلاية البائيةالموجهة ضد المستضدات 'غير الذاتية'.
ب- الحفاظ على التحكم المركزي الذاتي في الغدة الزغترية قبل قيام الخلايا التائية في الانتقاء السلبي.
تلخيص :
الخلايا الجذعية (DCs) هي الخلايا المناعية التي تشكل جزءا من نظام المناعة عند الثدييات. وظيفتها الرئيسية هي تجهيز المواد المستضدة وإظهارها في خلايا أخرى من الجهاز المناعي. فتعمل الخلايا الجذعية كعرض مستضد في الخلايا. و تتصرف كمرسل بين الحصانة الفطرية والتكيف. تعد خلايا الجهاز المناعي التكيفي أحد أنواع الكريات البيضاء، المعروفة باسم الخلية الليمفاوية. وتعتبر الخلايا البائية والخلايا التائية نوعي الخلايا الليمفاوية الرئيسيين. ويتألف جسم الإنسان من نحو 2 تريليون خلية ليمفاوية، تشكل نسبة تتراوح ما بين %20 إلى %40 من خلايا الدم البيضاء (المعروفة بالاختصار WBCs)؛ غير أن حجمها الإجمالي يشكل نفس حجم المخ أو الكبد تقريبًا. ويحتوي الدم المحيطي على نسبة %20 إلى %50 من الخلايا الليمفاوية الدوارة؛ أما النسبة المتبقية، فتنتقل من مكان لآخر داخل الجهاز الليمفاوي.
وتنشأ الخلايا البائية والخلايا التائية من نفس الخلايا الجذعية متعددة القدرات المكونة للدم، والتي تظل غير مميزة في خصائصها عن بعضها البعض، إلى أن يتم تنشيطها. تلعب الخلايا البائية دورًا كبيرًا في الاستجابة المناعية الخلطية، في حين تؤثر الخلايا التائية بشكل أساسي في الاستجابات المناعية الخلوية. وعلى الرغم من ذلك، فإنه في كل الفقاريات الأخرى تقريبًا، يتم إنتاج الخلايا البائية (والخلايا التائية) بواسطة الخلايا الجذعية في النخاع العظمي. وتنتقل الخلايا التائية إلى الغدة التيموسية (Thymus)، التي اشتق اسمها منها نسبةً إلى الحرف T الذي تبدأ به، وتنمو فيها. وعند البشر، تعيد نسبة %1 إلى %2 من الخلايا الليمفاوية الدوران كل ساعة لزيادة فرص عثور الخلايا الليمفاوية نوعية المستضدات على هذه المستضدات النوعية داخل الأنسجة الليمفاوية الثانوية.
في الحيوان البالغ، تضم الأعضاء الليمفاوية المحيطية الثانوية مزيجًا من الخلايا البائية والخلايا التائية فيما لا يقل عن ثلاث مراحل تمايز:
الخلايا الساذجة التي قد نضجت وخرجت من النخاع العظمي أو الغدة التيموسية ودخلت إلى الجهاز الليمفاوي، والتي لا تزال في الوقت نفسه بحاجة إلى مواجهة مستضدها المناظر (النوعي).
الخلايا الفعالة التي قد تم تنشيطها بواسطة مستضدها المناظر، والتي تلعب دورًا مؤثرًا في القضاء على عامل ممرض.
خلايا الذاكرة - الخلايا التي بقت حيةً إلى أجل طويل بعد الإصابة بعدة أشكال من العدوى فيما مضى.
التواجد
توجد الخلايا الجذعية في الأنسجة على اتصال بالبيئة الخارجية، مثل الجلد (حيث يوجد نوع خلية الجذعية متخصصة تسمى خلايا لانغرهانس )، والبطانة الداخليةللأنف والرئتين، والمعدة والأمعاء. كما يمكن العثور عليها في حالة غير ناضجة في الدم. بمجرد عملية التنشيط، تهاجر الخلايا إلى الغدد الليمفاوية حيث أنها تتفاعل معالخلايا التائية والخلاية البائية .
الأنواع
الخلايا الجذعية توجد في اشكال عديدة ومختلفة.حيث إن كل عضو في جسم الإنسان يمتلك نوع خاص به من الخلايا الجذعية. على سبيل المثال الدم ينتج من خلايا الدم الجذعية (أيضا تعرف بالخلايا المكونة للدم) . يوجد نوعين من الخلايا الجذعية .
-النوع الاول :الخلايا الجذعية الجنينية هي التي تتكون في المراحل الاولى من التكوين البشري . هذة الخلايا تتميز بقدرتها علي بناء كل الاعضاء والانسجة في اجسامنا خلال التطور البشري.
- النوع الثاني:الخلايا الجذعية البالغة و توجد في الاطفال والبالغين. الخلايا الجذعية البالغة تمتلك القدرة على تعويض الجسم بما فقده من خلايا متخصصة .
الفرق بين الخلايا الجذعية الجنينية والبالغة
أن الفرق بين الخلايا الجذعية الجنينية والبالغة، هو ان الخلايا الجذعية الجنينية لها القدرة على إنتاج كل انواع الخلايا في الجسم اما الخلايا الجذعية البالغة لها القدرة علي تكوين أنواع متخصصة من الخلايا. علي سبيل المثال خلايا الدم الجذعية لها القدرة على إنتاج الدم ولكن الخلايا الجذعية الجنينية لها القدرة علي إنتاج خلايا الدم والعظام والجلد والدماغ وغيرها من الخلايا. بالإضافه إلى ذلك الخلايا الجذعية الجنينية مبرمجة لإنتاج اي نوع من الاعضاء والانسجة بينما الخلايا الجذعية البالغة لايمكنها ذلك. وهذا يوضح سبب قدرة الخلايا الجذعية الجنينية على إصلاح الخلل في الانسجة المريضة.
الخلايا الجذعية الجنينية من الممكن تنميتها في المعامل وذلك بأخذ الخلايا الجذعية المتكونة خلال الايام الاولى من التخصيب الجنيني.
الخلايا الجذعية ذات القدرات المتعددة المستحثة
هذه الخلايا تمتلك جميع مميزات الخلايا الجذعية الجنينية ولكنها غير متكونة من الاجنة . هذه الخلايا عباره عن خلايا غير جذعية تؤخذ من الإنسان ويتم تحويلها في المعامل إلى خلايا جذعية ومن ثم إعادتها إلى نفس الشخص بدون رفض الجهاز المناعي لها والذي يعتبر من أهم العقبات في زراعة الخلايا الجذعية.
مستقبل الخلايا المتغصنة
قام الطبيب رالف ستاينمان من جامعة روكرفيلار بنيويورك بتطوير لقاحات و تحصينات معتمدة على الخلايا الغصنية . حيث طوع استخدام هذه الخلايا لمجابهة الأمراض المزمنة مثل مرض نقص المناعة المكتسبة والدرن وعلاج السرطان. وعندما اكتشف أنه مصاب بالسرطان في مرحلة متأخرة في مارس 2007 فكان من الطبيعي أن يضع آماله على الخلايا المتغصنة التي كان قد اكتشفها طوال حياته البحثية لدرجة أنه تطوع بأن يجري التجارب على نفسه بالتعاون مع زملائه لدراسة خلاياه الغصنية لاكتشاف علاج للسرطان. وقد توجت مجهوداته بمساعدة فريق بحثي عالمي من زملائه ومنافسيه في تطوير علاج تحصين مناعي ضد السرطان بموافقة الهيئة الأمريكية للغذاء والدواء FDA عليها وتطبيقها كدواء معتمد لعلاج السرطان.
بما ان الخلايا الجذعية لها القدرة على تبديل الخلايا القديمة والمريضة فإن العلماء متاكدين من قدرة استخدام الخلايا الجذعية لعلاج العديد من الامراض . الفكرة تقوم على زراعة الخلايا الجذعية او الخلايا الجذعية البالغة للمريض.علي سبيل المثال إذا كان المريض مصاب بأزمه قلبية فإن زراعة الخلايا الجذعية له يؤدي إلى إصلاح الخلل في قلبه .عدد الخلايا الجذعية الموجودة داخل اجسامنا لها قدرة محددة على إصلاح الخلل في اجسامنا . فمثلا بالنسبه لعدد الخلايا الجذعية الموجودة في القلب غير كافيه لإصلاح الخلل المسبب لمرض الازمه القلبية. لذلك عند زراعة خلايا الجذعية للمريض فإن ذلك يزيد من قدرة الجسم علي إصلاح الخلل بالرغم من قلة العدد الطبيعي للخلايا الجذعية.
مازالت هناك بعض التحديات والصعوبات لابد من دراستها قبل البدء في العلاج بالخلايا الجذعية. ومن هذه التحديات هي قدرة الخلايا الجذعية على تكوين خلايا سرطانية وايضا رفض الجهاز المناعي لها ومع ذلك الخلايا الجذعية من المحتمل ان تحدث تطوراً في العلاج خلال السنوات القادمة . الخلايا الجذعيه تبشر بعلاج اغلب الامراض مثل السرطان، امراض القلب، مرض باركنسون، والتصلب المتعدد ، السكته الدماغية، مرض هنتنغتون، اصابات الحبل الشوكي وغيرها من الامراض. حاليا ًهناك عدد قليل من عمليات زراعة الخلايا الجذعية التى اثبت العلماء انها آمنة وفعالة. وافضل مثال على ذلك زراعة النخاع العظمي. ومع ذلك يتم الاعلان حول العالم عن العديد من العلاجات بالخلايا الجذعية ولكنها غير مثبتة وغير معتمدة. هذه العلاجات غالباً يكون لها صدى وانتشار كبير عندما يقوم اشخاص مشهورين مثل مشاهير الرياضة بعملها. بشكل عام العلماء والاطباء في الخلايا الجذعية يحذرون المرضى من العلاج بالخلايا الجذعية الغير معتمدة بسبب انه من غير الواضح ما اذا كانت هذه العلاجات آمنه وسليمة ام لا. هناك بعض المرضى الذين ماتو بسبب هذا النوع من العلاجات بالخلايا الجذعية الغير معتمد. ولكن لايمنع ذلك من التفكير في العلاج بالخلايا الجذعية لعلاج مرض مستعصي على ان يكون هذا اخر الحلول بعد المناقشة مع الدكتور الخاص بالحاله
أهمية الخلاياالجذعية في صحة الإنسان
عند الإصابة بالمرض اوالتعرض لإصابه فإن الخلايا أيضا تتضرر او تموت وعندما يحدث ذلك الخلايا الجذعية تصبح نشيطة فتعمل على إصلاح الخلل في الخلايا او الانسجة عن طريق تعويض الخلايا الميته او المتضررة. بهذه الطريقة الخلايا الجذعية تبقينا اصحاء و تمنعنا من الشيخوخة قبل أوانها .
------------------
المستمنع
المستمنع (immunogen) هو مادة تثير رداً مناعياً معيناً عند إدخالها إلى الجسم. المستضد مادة تثير الاستجابة المناعية ويمكن أن تؤدي إلى إنتاج أضداد في الجسم. يستخدم مصطاح المستضد في أحيان كثيرة بصورة مترادفة مع المستمنع بينما يميز بعض الباحثين بين المفهومين، حيث يتم تعريف المستضد على أنه أي مادة تستطيع الارتباط مع ضد نوعي، سواء أدت إلى استجابة مناعية لاحقاً أم لا. بينما المستمنع هو ما يؤدي إلى حصول استجابة مناعية. وهكذا، فكل مستمنع هو مستضد، ولكن ليس كل مستضد بمستمنع. وقد تمت صياغة المصطلح وفق المفهوم الأول، أي الترادف بين المستضد والمستمنع، لذا فالاسم الإنجليزي مركب من بداية كلمتين antibody وتعني الضد، وgenerate وتعني ينتج، والمصطلح العربي على وزن مستفعل يعبر عن هذا المفهوم أيضاً.
جزاكم الله خير
ردحذف