الأحد، 15 نوفمبر 2015

الماكروفـــــــاج (بالعات الكبيرة)


الماكروفـــــــاج (بالعات الكبيرة)
البلاعم أو الخلايا الأكولة الكبيرة أو الخلايا البلعمية الكبيرة أو الخلايا الأكولة (البالعات الكبيرة، البلعميات الكبرى) (بالإنجليزية: Macrophage) خلايا مشتقة من الخلايا الوحيدة
1.تساهم في المناعة اللانوعية والمناعة الخلوية النوعية عند الفقاريات.
2. تنتمي البلاعم والخلايا الوحيدة إلى البلعميات.
3. وتوجد متفرقة ومتناثرة في معظم الأنسجة الضامة ولكنها توجد بأعداد متزايدة في أعضاء معينة

أ) كخلايا كوبفر في الكبد
ب) والخلايا الدبيقية في الجهاز العصبي المركزي
ج) وفي الخلايا الحويصلية في الرئة
د) وفي البريتون وتسمى الخلايا الأكولة البريتونية
هـ) كما وتوجد في الأمعاء وتسمى الخلايا الأكولة الأمعائية 
و) وكذلك في الطحال وتسمى الخلايا الأكولة الطحالية
م) والعقد الليمفية وبالتحديد في الخلايا المنسجة الجيبية أو الخلايا النسيجية الجيبية في النسيج الضام وتسمى هذه الخلايا بالخلايا الأكولة الثابتة لتواجدها في مكان واحد على عكس الخلايا الأكولة الحرة التي تتجول خلال الجسم.
ن) وللخلايا الأكولة دور في عملية البلعمة وقتل البكتيريا وإشهار مولدات الضد.
---------
الجهاز المناعي أو جهاز المناعة هو منظومة من العمليات الحيوية التي تقوم بها أعضاء وخلايا وجسيمات داخل أجسام الكائنات الحية بغرض حمايتها من الأمراض والسموم والخلايا السرطانية والجسيمات الغريبة. هذه المنظومة الحيوية تقوم بالتعرف على مسببات للمرض، مثل الميكروبات أو فيروسات وتحييدها أو إبادتها. يميز جهاز المناعة السليم خلايا الجسم السليمة ووأنسجته الحيوية وبين كائنات غريبة عنه تسبب المرض.
الجهاز المناعي للجسم يستطيع التعرف على أعداد لا تحصى من الممرضات (أنتيجينات) والأجسام الغريبة بدءًا من الفيروسات والطفيليات والديدان والميكروبات؛ علما بأن هذه الممرضات يمكنها التطور بسرعة وتستطيع تجنب جهاز المناعة وتتكيف وتتكاثر في جسم المضيف بشكل ناجح . ولمواجهة هذا التحدي توجد في الجهاز المناعي آليات متطورة تستطيع التعرف على الممرضات وتحييد خطرها.

الجهاز المناعي غير مقتصر على الإنسان والحيوانات الفقارية فالميكروبات البسيطة مثل البكتيريا تمتلك إنزيما مناعيا يحميها من الإصابات الفيروسية.نظام المناعة لدى الكائنات الحية تطورت مع الكائنات حقيقيات النوى القديمة حيث بقيت هذه الآلية المناعية مع خلفها الحديث من نبات وأسماك وزواحف و حشرات وجميع الكائنات. وهي آليات مناعية تشمل خلايا دفاعية ببتيدية مضادة للجراثيم (Antimicrobial peptides)، والبلعمة والمنظومة المتممة. هذا ناهيك عن بعض الفقاريات مثل الإنسان الذي يمتلك آليات دفاعية أكثر تعقيدًا وذكاءً. فالجهاز المناعي للفقريات يتركب من عديد من أعضاء الخاصة بالمناعة وخلايا المناعة والبروتينات التي تتفاعل مع بعضها بطريقة ديناميكية متطورة عبر شبكة معقدة من الاتصالات لمقاومة كائنات دخيلة مسببة للمرض.
جميع الكائنات الحية لها منظومة للوقاية من المرض . فحتى البكتيريا لها آلية لحمايتها، وهي تسمى مناعة طبيعية. تلك المناعة الطبيعية متوارثة، يأخذها النسل عن الآباء. ثم تطورت آليات حماية الجسم من المرض في الفقريات ونشأ فيها ما يعرف بمناعة مكتسبة، يحميها بطريقة أفضل من الأنتيجينات الضارة بها.

للنباتات مناعة طبيعية أيضا يشبه المناعة الطبيعية في الحيوانات. ولكن ليس للنباتات مناعة مكتسبة، فليس لها خلايا تي ولا أجسام مضادة.


تطور جهاز المناعة مع مرور الزمن وتعقد ليشمل ما يعرف بالمناعة المكتسبة والذاكرة المناعية والتي بفضلهما أصبح الجهاز المناعي لدى الإنسان يستطيع التعرف على عدد غير محصور من الجسيمات ويستطيع غالبا التعامل بكفاءة مع مختلف الكائنات المتسببة للمرض. المناعة المكتسبة تكتسب بالتدريب والتحفيز، وهذا يستغل في إجراء التطعيم.

















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق