الخميس، 19 نوفمبر 2015

ما هو اللقاح وكيف يعد في المعامل ،وكيف تبدأ العملية المناعية ؟؟؟؟؟

ما هو اللقاح وكيف يعد في المعامل 
من ويكبيديا بتصرف



جوناس سالك يحمل في يديه وعائين من استخدما لاكتشاف لقاح شلل الأطفال في جامعة بيتسبرغ 1957

لقاح (بالإنجليزية: Vaccine) وهو مستحضر حيوي يحسن من مناعة الجسم تجاه أمراض معينة. يحتوي اللقاح غالباً على المتعضية إما حية أو معطلة أو على أجزاء منقاة منها. بدأ التلقيح بما يدعى variolationالذي مارسه إدوارد جينر في الفترة ما بين 1749-1823 "علماً أنه وُجد قبل ذلك في الهند وانتقل منها إلى تركيا فالبلدان العربية"، حيث بدأ بملاحظة أن الأشخاص القائمين على حلب البقر المصاب بجدري البقر يُبدون بثوراً في أيديهم ويعانون من ارتفاع حرارة معتدل ثم يصبحون منيعين ضد الإصابة بالجدري small pox، ومن هنا بدأ بأخذ قيح بثور البقر المصاب وإحداث جروح طفيفة في الفرد السليم وإدخال القيح فيها. لكن لماذا نجح التمنيع بهذه الطريقة؟ ما لم يكن يعرفه Jenner هو أن التمنيع نجح لأن الفيروس الذي يسبب Cowpox والفيروس الذي يسبب Smallpox يتشاركان العديد من الصفات الجزيئية، لذا كان التعرض لأحدهما ينتج عنه مناعة بالتفاعل المتصالب ضد الآخر. Louis Pasteur أيضاً كان له أثر كبير في التلقيح بفضل الصدفة التي جعلته ينسى مزرعة جرثومية من عصيات الكوليرا "ضمات الهيضة" على طاولة مخبره طيلة فترة الصيف الحارّ مما جعلها تفقد قدرتها الإمراضية، ثم حقنها للدجاج كما اعتاد أن يفعل، إلا أنها هذه المرة لم تسبب المرض عند الدجاج، فظن أنها قُتلت خلال الصيف، فقام بحقن الدجاج نفسه بجراثيم الكوليرا المأخوذة من مزرعة طازحة إلا أنه فوجئ بعدم ظهور أي إصابة على الدجاج أي أصبح الدجاج ممنَّعاً، ومن هنا طوّر بالطريقة نفسها لقاحاً ضد الكَلَب والجمرة الخبيثة

محتوي الصفحات 
ميكانيكية عمل التطعيم
المواد المساعدة والحافظة
أنواع اللقاحات
*لقاح خامل
*لقاح موهن
*مقارنة بين اللقاح الموهن والخامل
توكسيد (ذوفان)
لقاح الوحدات الجزئية
لقاحات مركبة

ميكانيكية عمل التطعيم 

بشكل عام، تعتمد عملية تطوير أو إنشاء نظام مناعي اصطناعي بجسم الإنسان لحمايته من الأمراض المعدية عن طريق إصابة الجهاز المعاني للإنسان بما يمسى ’مستمنع’. تسمى عملية إستثارة ردة فعل الجهاز المناعي بواسطة أداة معدية (مستمنع) بالتمنيع. تتضمن عملية التطعيم عدة أشكال مختلفة لإيصال المستمنع لداخل الجسم.
المواد المساعدة والحافظة 

في العادة، تحتوي كل مادة تطعيم على "مادة مساعدة واحدة" أو أكثر، تستخدم لدفع واستثارة ردة فعل الجهاز المناعي للإنسان. من الممكن أن يحتوي التطعيم أيضا على مواد حافظة لتمنع تلوثهبالبكتيريا أو فطر
أنواع اللقاحات
إنتاج لقاح إنفلونزا الطيور باستخدام التقنيات الوراثية


هناك أنواع عديدة من اللقاحات المستخدمة حالياً . وتستخدم في هذه الأنواع طرق مختلفة للتقليل من احتمال حدوث المرض، مع الاحتفاظ بقدرتها على إحداث استجابة مناعية نافعة. Active التلقيح الفاعل : وله أنواع:
التلقيح بالمكروبات المضعفة Attenuated
التلقيح بالمكروبات المقتولة Killed
التلقيح بجزيئات مكروبية منقّاة Purified components “or macromolecules
لقاح خامل 

تحتوي هذه اللقاحات على المتعضية بعد قتلها بمواد كيماوية أو باستخدام الحرارة. ومن أمثلتها: من طرق الإضعاف:
استعمال ذرّيّة مغايرة تكون ممرضة للأنواع غير البشرية وغير ممرضة للنوع البشري، كلقاح الجدري.
إنماء الجراثيم أو الفيروسات الممرضة لفترة طويلة ضمن ظروف زرعية غير ملائمة لها، ننتقي بهذا الطفرات الأكثر ملاءمة للنمو في الظروف الزرعية غير الملائمة وتكون غير قادرة على النمو في المضيف الطبيعي. وهذا ما حصل لتطوير لقاح السل Bacillus Calmette-Guerin حيث تم إنماء النوع البقري منها في وسط حاوي تراكيز عالية من الصفراء، وبعد 13 عاماً حصلوا على السلالات المضعفة الصالحة للتلقيح. كذلك الأمر بالنسبة للقاح شلل الأطفال المضعف Sabin حيث تم إنماء الفيروسية السنجابية poliovirus في خلايا الظهارة المبطنة لكلية القرد.

من العقبات التي تحد من استعمال اللقاحات المضعفة: - إمكانية تحولها إلى الشكل الممرِض – تطلبها لشروط حفظ قاسية يصعب توافرها خاصة في الدول النامية. هناك حالات يمنع فيها التلقيح باللقاحات المضعفة وهي: - المصابين بأمراض مُعدية حادة. - الأطفال المصابين بعوز مناعي. - المرضى المعالجين بالستيروئيدات أو الأدوية المثبطة للمناعة أو الخاضعين لمعالجة شعاعية. - المصابين بخباثات دموية كاللوكيميا واللمفوما. - المرأة الحامل، لإمكانية نفوذ العضويات المضعفة إلى الجنين عبر المشيمة
  1. لقاح الإنفلونزا
  2. لقاح الكوليرا
  3. لقاح شلل الأطفال
  4. لقاح الطاعون العقدي
  5. لقاح التهاب الكبد الوبائي أ
  6. لقاح السعار
لقاح موهن 

تحتوي بعض اللقاحات على المتعضية في صورة حية، ولكن بعد إضعافها. ومعظم هذه اللقاحات هي فيروسات حية تم استزراعها تحت ظروف تضعف من قدرتها على إحداث المرض، أومتعضيات قريبة الشبه بالمتعضية المراد تصنيع لقاح ضدها ولكنها أقل خطورة منها. وتحدث هذه اللقاحات استجابة مناعية أطول أمداً، ولذلك فهي الأكثر استخداماً لتحصين البالغين الأصحاء. ومن أمثلة اللقاحات الحية المضعفة ما يلي:
لقاح الحمى الصفراء (لقاح فيروسي)
لقاح الحصبة (لقاح فيروسي)
لقاح الحصبة الألمانية (لقاح فيروسي)
لقاح النكاف (لقاح فيروسي)
لقاح التيفود (لقاح بكتيري)

أما لقاح الدرن الذي طوره كالميت وغيران فليس مشتقاً من السلالة المعدية من ميكروب الدرن، بل يحتوي سلالة معدلة من الميكروب تسمى بي سي جي (بالفرنسية: Bacille Calmette-Guérin, BCG) والغرض منها إكساب اللقاح قدرة على توليد مناعة ضد ميكروب الدرن.
مقارنة بين اللقاح الموهن والخامل 

بالمقارنة بين التلقيح المضعف والتلقيح المقتول نجد أن: محاكاة المضعف للإصابة الطبيعية أكبر من محاكاة المقتول وبالتالي المناعة المتولدة عن المضعف أقوى، كما أن العضويات المضعفة قادرة على التضاعف مما يزيد من قدرتها المولِّدة للمناعة على عكس العضويات المقتولة التي لا تستطيع التضاعف وتحتاج هذه اللقاحات إلى جرعة داعمة، وأخيراً بقي الإشارة إلى أن العضويات المضعفة قادرة على تحريض المناعة بنوعيها الخلطي والخلوي أما المقتولة فتحرض الخلطي فقط. لذا كان اللقاح المضعف أنجع من المقتول إلا أن المقتول مفضَّل على المضعف بسبب العقبات التي أوردناها سابقاً.
توكسيد (ذوفان) 

تصنع اللقاحات الذوفانية (التوكسيدات) من المركبات السمية غير النشطة التي تسبب المرض، وليس من المتعضية نفسها. ومن أمثلة اللقاحات الذوفانية (التوكسيدات):
لقاح الكزاز (التيتانوس)
لقاح الدفتيريا

وليست جميع التوكسيدات للوقاية من الأمراض التي تحدثها المتعضيات، فمثلاً توكسيد كروتالس أتروكس (بالإنجليزية: Crotalus atrox toxoid) يستخدم لتحصين الكلاب من لدغات الحيات ذات الأجراس.
لقاح الوحدات الجزئية 

تستخدم بعض وحدات البروتين الجزئية المكونة لبعض المتعضيات لإحداث استجابة مناعية بدلاً من إدخال المتعضية (سواء كانت مضعفة أو معطلة) على الجهاز المناعي. ومن أمثلة هذه اللقاحات:
لقاح التهاب الكبد الفيروسي ب الذي يتكون فقط من البروتينات السطحية للفيروس (التي كانت تستخرج سابقاً من مصل دم مصابي الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن، لكنها تنتج الآن باستخدام تقنيات الدنا معاد الارتباط باستخدام مورثات (جينات) فيروسية تزرع في بعض أنواع الخمائر)
لقاح فيروس الحليمات البشري human papillomavirus - HPV
لقاحات مركبة 

تحتوي بعض المتعضيات على أغلفة خارجية تتكون من سكريات عديدة (بالإنجليزية: polysaccharides)، ويمكن بربط هذه الأغلفة الخارجية ببروتينات (مثل التوكسينات) تمكين الجهاز المناعي من التعرف على السكريات العديدة كما لو أنها مستضدات (بالإنجليزية: antigens) بروتينية. وتستخدم هذه الطريقة في إنتاج لقاح ميكروب الهيموفيلس من النوع ب Haemophilus influenzae type B vaccine.
---------
وأضيف طريقة طبيعية وسهلة لانتاج اللقاح ذاتيا من نفس المريض بأحد طريقتين 
الأولي هي : انتاج اللقاح من المريض وذلك بتضعيف الأنتيجين(الجسم الغريب):(ag) أو بقتله علي الجلد باستخدام التقنيات الطبيعية كتكسيره بالحرارة (ماء مغلي علي بقعة منه علي الجلد) فيقتل الأنتيجين علي تلك المساحة المنتقاه لإحداث الحرق المحدود ونقوم بعد ذلك بتثبيت هذا الجرافت من الأنتيجين المتكسر شفراته الوراثية باستخدام شاشة مفزلنة أو عادية وتركها اسبوعا حتي تلتئم تلقائيا 
الثانية : هي أخذ جزء من دم المريض من الوريد لحقنه بالعضل يساوي من 5 سم الي 10 سم ليحدث بذلك تكسير (Crushing أو fragmentation) للأنتيجين الدائر في دم المريض وذلك بحبسه داخل العضلة المحقون فيها هذا الجزء من دمه حيث تتوفر بمناخ العضلة وسائل تحليل جسم الأنتيجين وتكسيره وتحليل الشيفرة الوراثية التي لم يتعرف عليها جهاز المناعة قبلا ونقدم بذلك دراسة كاملة لخلايا البلعميات الكبيرة عن السر الشفري للأنتيجين وتبدأ من هنا العملية المناعية وذلك كالآتي:
آلية العمل مختصرة 

 1. تكون البلاعم الكبري( macrophages) أول من يكتشف وجود أنتيجين في الدم أو الأنسجة 

 2. فتقوم بإبلاغ الخلايا التائية المساعدة  T.helper cells  .
3. تقوم الخلايا التائية المساعدة بإرسال إشارات كيميائية لإبلاغ الخلايا البائية و الخلايا التائية القاتلة.

4. تبدأ الخلايا بي (الخلايا البائية) بإنتاج الأجسام المضادة.
5. تقوم الخلايا التائية القاتلة بالهجوم المباشر وإفراز السموم ضد الأنتيجينات .
6. بعد القضاء على الأنتيجين تقوم خلية تي منظمة بكبت عمل الخلايا المقاومة حتي لا تهاجم خلايا الجسم نفسه ، وتنظم نظام المناعة.
7. بعد ذلك تتحول بعض خلايا تي التي اشتركت في مقاومة مستضد إلى خلية تي ذاكرة ؛ حيث تتعرف بسرعة على المستضد إذا أصاب الجسم مرة أخرى وتعمل على مقاومته على الفور - بقضل ذاكرتها.

T HELPER CELL
 خلية تي مساعدة 
خلايا تي المساعدة (: Helper. T. Cells) تُسمى أيضًا CD4+ T cells ، هذه الخلايا نتيجة دورانها في الدم تكون أول من يتلقى الإشارة من البلاعم الكبرى بوجود جسم غريب فتسارع للتعرف على هذا الجسم بواسطة مستقبلاتها السطحية. ثم ترسل إشارة كيميائية منبّهة (كوستيمولاتور) تساعد على نمو الخلايا البائية ، فتنتج الأجسام المضادة ؛ كذلك ترسل إشارات أخرى تؤدي إلى نضج الخلايا التائية الكابتة والقاتلة.

TC CELLES
خلية تي قاتلة 
تقوم الخلايا تي القاتلة ( Cytotoxic T cells (TC cells بتمويت الخلايا المصابة بفيروس وخلايا الأورام ، وهي تشارك في عملية رفض الجسم للأعضاء الغريبة المزروعة فيه وتكون مأخوذة من شخص آخر في العمليات الجراحية . كما تعرف تلك الخلايا بأنها خلايا تي CD8+ T cells تبدي البروتين CD8 على سطحها ؛ فتتعرف على أهدافها حيث تربط نفسها بأنتيجين يكون معلما بجزيئات MHC class I والتي توجد على أسطح جميع الخلايا ذات نواة . (المعقد MHC يسمى بالعربية : معقد التوافق النسيجي الكبير )
تنتج خلايا تي المنظمة الأدينوسين IL-10, adenosine وجزيئات أخرى تعمل على تنشيط خلايا تي CD8+ إلى حالة لا تضر بالجسم ، إذ لو نشطت خلايا تي زيادة عن اللزوم فتظهر على الجسم أعراض مناعة ذاتية حيث تهاجم خلايا الجسم السليمة أيضا.
 (Treg cells)
خلية تي منظمة 
الخلايا تي المنظمة Regulatory T cells (Treg cells), كانت تعرف في الماضي بخلايا تي الكابتة suppressor T cells وهي ضرورية بالنسبة لتفعيل سماحية المناعة. واهميتها تتلخص في أنها تهديء من عمل خلايا تي عند نهاية عملها في القضاء على دخيل غريب عن الجسم وتكبت خلايا تي الزائدة النشاط بحيث لا تهاجم الخلايا السليمة للجسم (مناعة ذاتية ؛ تلك الخلايا تي الزائدة النشاط تكون قد هربت من عملية انتقاء تتم في الغدة الزعترية بعد عمليات القضاء على مستضد .
يوجد من خلايا تي المنظمة CD4+ Treg cells بحسب البحوث الجديدة نوعان : FOXP3+ Treg cells و .... FOXP3 Treg cells .

الخلايا تيT المنظمة يمكن ان تنشأ في الغدة الزعترية وتعرف عندئذ بـخلايا تي منظمة زعترية    thymic Treg cells,  أو في أجزاء أخرى في نظام المناعة ، في تلك الحالة تسمى خلايا تي منظمة ليست زعترية peripherally derived Treg cells. ذلك النوعان كانا يعرفا في الماضي بأن الناشئة في الغدة الزعترية بأنها خلية تي طبيعية وأما الأخرى فكانت تعتبر أن مناعيتها مكتسبة . وكلا النوعان يحتاج إلى معامل ترجمة جين FOXP3 يستخدم في التعرف على الخلايا . وإذا حدث وان تغير الجين FOXP3 بحيث يمنع نشأة خلايا تي المنظمة ، فإن ذلك يؤدي إلى أحد أمراض المناعة الذاتية المميتة والمعروف بـ متلازمة إيبيكس IPEX Syndrome.

 ( Memory T cells)
 خلية تي ذاكرة 

خلية تي ذاكرةCrystal Clear app kdict.png

 (Memory T cells) وهي المسؤولة عن حفظ الذاكرة المناعية النوعية الّتي تلي الاستجابة المناعية الأولية.
تنحدر خلية تي الذاكرة من خلية تي تصارعت مع أنتيجين معين وتحتفظ لمدة طويلة في ذاكرتها بأن هذا الأنتيجن عدو للجسم . وينمو عددها بأعداد كبيرة كخلايا تي فاعلة حين إصابة الجسم بنفس المستضد مرة أخرى فتقوم على الفور في مقاومته . يوجد من خلايا تي الذاكرة ثلاثة أنواع : خلايا تي ذاكرة مركزية (TCM cells) ونوعان فعالان أو مؤثران TEM cells و TEMRA cells). تنتج خلايا تي الذاكرة إما البروتين CD4+ أو CD8+.

تبدي خلايا تي ذاكرة البروتين CD45RO على سطحها

(NKT cells)
خلية تي طبيعية 
تربط خلايا تي الطبيعية
 Natural killer T cells (NKT cells –  ولا يصح الخلط بينها وبين خلايا المناعة الطبيعية ) بين نظام المناعة الطبيعية وبين نظام المناعة المكتسبة.على عكس خلايا تي العادية التي تتعرف على ببتيد أحد المستضدات يقدمه جزيء التوافق النسيجي الكبير major  histocompatibility complex
)معقد التوافق النسيجي الكبير أو مختصرا MHC )، فإن خلية تي الطبيعية تتعرف على غليكوليبيد لاحد المستضدات يقدمة جزيء يسمى CD1d .
وفي حالة تنشيط خلايا تي الطبيعية فهي تقوم بمهمة مشابهة لكلا من خلايا تي المساعدة Th وخلايا تي القاتلة Tc (أي تنتج سيتوكين وتنتج جزيئات قاتلة قادرة على التعرف والقضاء على خلايا بعض الاورام وخلايا مصابة بفيروس الهربس ( 
------------
 (Gamma delta T cell (γδ T cells)
خلية تي جاما دلتا 
تمثل خلايا تي غاما دلتا Gamma delta T cell (γδ T cells) فئة صغيرة من حلايا تي ، وهي تتميز بوجود مستقبل TCR على سطحها . كثير من خلايا تي لها مستقبل T cell receptor (TCR) مكون من سلسلة غليكوبروتين يسمى مسلسلات α- و β- TCR . إلا أن خلايا تي غاما دلتا γδ T cells فيتكون المستقبل TCR من مسلسلتي γ-غاما و δ-دلتا. توجد تلك الأنواع من خلايا تي في الإنسان والفئران بنسبة صغيرة ، نحو 2% من خلايا تي.
ولكن في الأرانب والخراف والدجاج فتوجد من خلايا تي غاما دلتا γδ T cells بنسب كبيرة قد تصل إلى نحو 60% من كل خلايا تي لديها. ولا يزال غير معروف ما هو جزيء المستضد الذي يتسبب في تنشيط الخلايا تي غاما دلتا .

ويبدو أن خلايا تي غاما دلتا لا يلزمها تقديم معقد MHC لها فهي تستطيع التعرف على بروتينات كاملة أكير من التعرف على أجزاء من الروتين يقوم جزيء MHC بتقديمه لها .








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق