السبت، 14 نوفمبر 2015

الجدري... إن أكثر الأمراض التي لا حل لها لا بد أن تعالج من خلال هذا الجهاز الجبار بأمر الله

 لقد آثرت أن أعرض لموضوع اكتشاف تطعيم الجدري لبيان أنه كان أفحش من السرطان في مضاعفاته [انظر مضاعفات الجدري في أسفل الصفحة] وأن علاج السرطان ليس علي الله بعظيم وليس هو عليه سبحانه بعزيز وأهمس في آذان مرضي السرطان قائلا لهم إن الذي هدي العالمين لمحو الجدري من علي ظهر الأرض إنما هو الخالق البارئ القادر جل جلاله وليس بعيدا علي الناس أن يخرج إلينا خارج هداه الله لعلاج السرطانات بما يثلج صدور المرضي من شفاء يهدي الله لأسبابه من الدواء فيصير السرطان كالجدري لا وجود له في الأرض والله علي كل شيئ قدير ،
بيد أنني نوهت هنا إلي ضرورة إقحام جهاز المناعة في مشاكل أمراض الجسم وإعادة الاستفادة من التقنية العالية جدا والربانية التي خلقه الله بها علي أعلي درجة من الإستفادة منه ليتم من خلاله دحر السرطان كما هدي الله لدحر الجدري من خلال جهاز المناعة البشري ،والحق أنني قد رصدت من خلال متابعاتي ومراقبتي للجهود التي بذلها العلماء من الطب والهندسة الطبية فوجدت أن المبذول في جهود المكتشفات في جانب المناعة قليل جدا لا يرقي بدوره الي التعامل مع هذا الصرح الشامخ جدا من التقنيات المناعية داخل جسم الإنسان كما توصلت الي أن أكثر الأمراض التي لا حل لها لا بد أن تعالج من خلال هذا الجهاز الجبار بأمر الله والمخلوق بيد الله الواحد الخبير العليم ،لهذا أوردت الجدري وما كان منه وكيف أخفاه الله من الأرض وبنفس الطريقة لا بد للعلماء أن يتخلوا عن بعض كبريائهم العلمي وينزلون بالدراسة الي العناصر الطبيعية والأدوات السهلة ريثما يجدون فيها بغيتهم وغاياتهم ،وإني إذ أعرض هنا تقنية علاج السرطانات والأمراض التي لها ظهور علي الجلد أتحسس الخطي التي سار عليها الأوائل من العلماء الذين اكتشفوا علاج الجدري من خلال جهاز المناعة العظيم اضغط الرابط ()

فيروس الجدري.  


أعراض الجدري
جُـدَرِيّ أو جَـدَرِيّ هو أول مرض ينتصر عليه البشر. فتك الجـدَرِيّ وشوه وسبّب العمى لملايين الضحايا عبر تاريخه الطويل. ينشأ الجـدَرِيّ نتيجة للعدوى بفيروس ينتقل من المصابين إلى الأصحاء. ويظهر طفح يشبه البثور على جلد المريض، ثم تتكون قشرة على البثور ما تلبث أن تسقط تاركة ندبة في مكانها. وليس للجدري علاج. كما يموت 20% من ضحاياه، ويصاب الباقي بتشوهات مستديمة، ويصاب البعض بالعمى. وفي سنة 1796، قام الطبيب الإنجليزي إدوارد جينر بتحضير أول لقاح ضد الجدري. وبحلول أربعينيات القرن السابق، اختفى الجدري من أوروبا وأمريكا الشمالية. وفي سنة 1967، بدأت منظمة الصحة العالمية في تنظيم حملة للقضاء عليه. وفي سنة 1977، ظهرت آخر إصابة بالجدري في الصومال؛ وفي سنة 1980، أعلنت المنظمة أنها نجحت في القضاء على المرض.

محتويات

1 اكتشاف اللقاح
2 انتقال المرض
3 انتقال العدوى
4 المضاعفات
5 شخصيات أصيبت بالجدري

اكتشاف اللقاح :
في أواخر القرن الثامن عشر، قام إدوارد جينر بملاحظة ودراسة الآنسة ساره نيلمس حلابة البقر التي أصيبت بالجدري سابقا ووجدت بعد ذلك محصّنه ضدّ الجدري وذلك لأنها كانت قد أصيبت بحمى جدري البقر (cowpox). فاستنتج جينر أن أخذ مواد من جلد المصابة وحقنها بشخص آخر لإصابته بنفس المرض سوف يولد مناعة مستقبلية ضد مرض الجدري وذلك لأن هذا المرض هو مشابه للجدري ولكنه أقل خطورة. طوّر جينر اللقاح الأول مستند على هذه النتائج؛ بعد جهد طويل (لكن ناجح) قام بحملة تطعيم استمرت إلى أن أعلنت منظمة الصحة العالمية استئصال الجدري من العالم في عام 1980.

انتقال المرض
الجـدَرِيّ هو مرض معد للغاية ولكنه ينتشر ببطء أكثر وعلى نطاق أضيق من بعض الأمراض الفيروسية الأخرى، ربما لأن الانتقال يقتضي اتصال وثيق ويحدث بعد ظهور الطفح الجلدي. يتأثر أيضا المعدل العام للإصابة بالمدة القصيرة من المرحلة المعدية.

انتقال العدوى
يتسبب مرض الجدري عن طريق العدوى بفيروس الجدري، تنتقل العدوى من خلال استنشاق الهواء فيروس الجدري ومن خلال قطرات من الغشاء المخاطي للفم، والأنف والبلعوم فهو ينتقل من شخص لآخر عن طريق الاتصال وجها لوجه لفترات طويلة مع شخص مصاب، وعادة على مسافة 6 أقدام (1.8 متر)، لفترات طويلة مع شخص مصاب، يمكن أيضا أن ينتشر من خلال الاتصال المباشر او مع سوائل الجسم المصاب وكذلك ينتشر من خلال (أدوات المصاب) مثل الفراش أو الملابس نادرا ما تم انتشار الجدري عن طريق فيروس يحمله الهواء في الأماكن المغلقة مثل الحافلات والقطارات والغرف المغلقة يمكن للفيروس أن ينتقل في جميع أنحاء الجسم ويمكن ان ينتقل عن طريق الحشرات أو الحيوانات، إذا لم يتم التغلب على انتشار المرض, يعتبر من الحالات المميتة من فيروس الجدري العادي، وتحدث الوفاة عادة بين يوم العاشر والسادس عشر للمرض سبب الوفاة من مرض الجدري ليست واضحة.

المضاعفات
صورة معبرة عن جدري                                     
هو أكثر شيوعا في البالغين ويمكن أن يتسبب العجز المؤقت 2% دائم الندوب على الوجه 2% تشكيل بثور على الجفن والملتحمة، والقرنية، مما يؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب الملتحمة، قرحة القرنية، القرنية، التهاب القزحية والتهاب الجسم الهدبي، وضمور العصب البصري. الذي ينتج العمى 40٪ نزيف الجدري النزفي تحت الملتحمة والشبكية 2% تورم المفاصل والعظام والتهاب المفاصل يؤدي إلى تشوهات الأطراف 5 %

شخصيات أصيبت بالجدري
أبو العلاء المعري (449هـ/1058م) وفقد بصره جراء إصابته بهذه المرض وعمره 4 سنوات. استغل المعري هذا المرض فقوى به ذاكرته وحافظته.
مراجع
مشاريع شقيقة في كومنز صور وملفات عن: جدري  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق